واصلت قوات الأسد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وذلك بعد يوم من فشل تسيير الدوريات التركية الروسية على طريق m4 الدولي.
وأفاد مراسل وطن إف إم اليوم الخميس 9 نيسان، أن قوات الاسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة آفس بريف إدلب الشرقي، ومناطق في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
يأتي ذلك بالتزامن مع دخول رتل عسكري للجيش التركي من معبر كفرلوسين ، يضم دبابات وعربات مدرعة ومحارس أسمنتية، حيث توجه إلى نقاط المراقبة في المنطقة.
كما أرسلت الأمم المتحدة 48 سيارة شاحنة محملة بمواد إغاثية لإدلب، وسيتم توزيعها على المحتاجين.
وأمس الأربعاء.. أحبط معتصمون على الطريق الدولي حلب اللاذقية m4 في ريف إدلب مرور دورية عسكرية روسية على الطريق بعد محاولتها التقدم من جهة مدينة سراقب.
وقال مراسل وطن إف إم إن المعتصمين على طريق m4 أجبروا الدورية الروسية على الانسحاب بعد محاولتها التقدم من جهة مدينة سراقب وتسيير دورية على الطريق، مشيرا إلى أن مسافة الدورية كانت قصيرة وليس كما هو متفق عليه في اتفاق موسكو، حيث كان من المقرر أن يتم تسيير الدورية من الترنبة شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وكان الجيش التركي أنشأ العديد من النقاط العسكرية في قرى قرب الطريق الدولي حلب اللاذقية خلال الأيام الماضية.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الحالي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية، لكن ذلك البند لم يتم تطبيقه حتى الآن بعد إقامة متظاهرين اعتصاماً مفتوحاً على الطريق الدولي لمنع مرور الدوريات.
