حولت مليشيا الحرس الثوري الإيراني أحد مستوصفات مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي إلى مركز للحجر الصحي.
وقالت شبكة “فرات بوست” اليوم الجمعة 10 نيسان إن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني حولت مستوصف مدينة الميادين الكائن بالقرب من منزل الدكتور هواش إلى مركز للحجر الصحي الخاص بحالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، وزودته بالمستلزمات الطبية و حراسة أمنية.
يأتي ذلك مع مواصلة نظام الأسد زيادة عدد مراكز الحجر الصحي في مناطق مختلفة في سوريا، في وقت لا يزال فيه يقلل من عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.
وكانت وطن إف إم، علمت الثلاثاء 7 نيسان أن نظام الأسد وضع عائلة من دمشق في الحجر الصحي بعد اكتشاف إصابة سيدة مسنة بفيروس كورونا، لكن من دون أن يعلن نظام الأسد عن ذلك، حيث لا يزال يتكتم على الكثير من الإصابات في مناطق سيطرته.
وقالت مصادر خاصة لوطن إم إف إم إن دورية أمنية توجهت إلى منزل العائلة، واقتادت ثلاثة أشخاص وهم رجلان وسيدة إلى جهة مجهولة، وسحبت هواتفهم النقالة، بحجة التخوف من إصابتهم بفيروس كورونا، دون أن تعطي للعائلة أي تفاصيل إضافية.
وأكدت وطن إف إم في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين، إضافة إلى الإجراءات البدائية التي يتبعها نظام الأسد مع المشتبه إصابتهم، فضلاً عن أن مشاهد الطوابير على الأفران في مناطق سيطرة الأسد تهدد بتفشي الفيروس على نطاق واسع، مع تجاهل حكومة الأسد عن توفير الخدمات للأهالي.