أرسل الجيش الوطني السوري دفعة جديدة من مقاتليه من منطقتي درع الفرات وغصن إلى ريف إدلب.
ونشر الجيش الوطني السوري اليوم الأحد 12 نيسان، صوراً تظهر وصول مجموعة جديدة من مقاتليه إلى جبهات ريف إدلب الشمالي.
يتزامن إرسال التعزيزات مع فشل تطبيق بنود اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في إدلب، حيث لا يزال معتصمون يغلقون الطريق الدولي حلب اللاذقية أمام الدوريات التركية الروسية، وذلك ما يثير تساؤلات حول إمكانية خرق الاتفاق من قبل روسيا.
#الجيش_السوري_الوطني #الفيلق_الثاني :: وصول دفعة جديدة من المقاتلين الى ريف ادلب الشمالي pic.twitter.com/9ExjCmIaoF
— الفيلق الثاني (@SecondLegion2) April 12, 2020
وعلى ضوء ذلك وبعد مرور أكثر من شهر على الاتفاق.. بدأ الجيش التركي برفع سواتر ترابية في بعض خطوط التماس مع قوات الأسد شرقي إدلب.
وقال مراسل وطن إف إم إن الجيش التركي بدأ اليوم الأحد 12 نيسان برفع سواتر ترابية على أطراف بلدة آفس شمال مدينة سراقب، وهي البلدة التي تتمركز فيها قوات تركية وفصائل من الجيش الوطني السوري.
يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه الجيش التركي يرسل بشكل شبه يومي تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة في شمال غربي سوريا، وذلك منذ توقيع اتفاق موسكو في 5 آذار الماضي.
وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع قوات الأسد.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية، لكن ذلك البند لم يتم تطبيقه حتى الآن بعد إقامة متظاهرين اعتصاماً مفتوحاً على الطريق الدولي لمنع مرور الدوريات.