أعلنت حكومة الأسد اليوم الاثنين 13 نيسان، وقف العمل ببعض الإجراءات التي اتخذتها في إطار الوقاية من فيروس كورونا.
وقالت وكالة أنباء الأسد سانا إن مجلس الوزراء بحكومة الأسد “أجرى تقييماً للإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لوباء كورونا ومدى انعكاسها على الواقع المهني والحياتي للمواطنين وقرر السماح لمهن /ميكانيك وكهرباء السيارات والدوزان وصيانة الآليات الزراعية والحصادات ومحلات الحدادة الافرنجية والخراطة والنجارة والخياطة الفردية ومحلات بيع مستلزمات الإنتاج الزراعي والري الحديث/ باعتبارها متممة للعملية الإنتاجية بالاستمرار بالعمل على أن تلتزم المحلات بالحد الأدنى من العمال وضمان عدم حدوث ازدحام والالتزام بأوقات الحظر المفروضة”.
وأقرت حكومة الأسد السبت الماضي بوقوع مزيد من إصابات فيروس كورونا في مناطق سيطرة قوات الأسد.
ونقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن وزارة الصحة حينها أنه تم تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 25 إصابة، مضيفة أن حالة جديدة شفيت، وبذلك أصبحت حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا 25 إصابة شفيت منها 5 إصابات وتوفيت حالتان.
وأضافت الوكالة أن نظام الأسد قرر تمديد تعليق الدوام في المدارس والجامعات حتى 2 من شهر أيار القادم، إضافة للتشدد بتطبيق إجراءات الحظر المفروض في جميع المناطق لتقييد الحركة والحد من التجمعات التي من شأنها التأثير سلباً على السلامة العامة.
وكانت وطن إف إم أكدت في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين، إضافة إلى الإجراءات البدائية التي يتبعها نظام الأسد مع المشتبه إصابتهم، فضلاً عن أن مشاهد الطوابير على الأفران في مناطق سيطرة الأسد تهدد بتفشي الفيروس على نطاق واسع، مع تجاهل حكومة الأسد عن توفير الخدمات للأهالي.