أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد تسجيل حالات جديدة لإصابات فيروس كورونا.
ونقلت وكالة أنباء الأسد سانا عن وزارة الصحة في حكومة الأسد، اليوم الثلاثاء 14 نيسان، أنه تم تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا، موضحة أن إجمالي الإصابات المسجلة في سوريا حتى الآن 29 إصابة؛ شفيت منها 5 إصابات وتوفيت حالتان.
إلى ذلك.. أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة الأسد تعليق صلاة التراويح في شهر رمضان المقبل، في ظل الإجراءات المتخذة لمنع انتشار فيروس كورونا، وقالت الوزارة عبر صفحتها في “فيس بوك إنه سيستمر تعليق صلاة وخطب الجمعة وصلوات الجماعة والدروس الدينية في المساجد لغاية 2 من أيار المقبل، وذلك بسبب “الظروف الصحية الحالية والإجراءات المتعلقة بمحاصرة وباء كورونا ومنع انتشاره”.
وكانت حكومة الأسد أعلنت أمس الاثنين 13 نيسان، وقف العمل ببعض الإجراءات التي اتخذتها في إطار الوقاية من فيروس كورونا.
وقالت وكالة أنباء الأسد سانا إن مجلس الوزراء بحكومة الأسد “أجرى تقييماً للإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لوباء كورونا ومدى انعكاسها على الواقع المهني والحياتي للمواطنين وقرر السماح لمهن /ميكانيك وكهرباء السيارات والدوزان وصيانة الآليات الزراعية والحصادات ومحلات الحدادة الافرنجية والخراطة والنجارة والخياطة الفردية ومحلات بيع مستلزمات الإنتاج الزراعي والري الحديث/ باعتبارها متممة للعملية الإنتاجية بالاستمرار بالعمل على أن تلتزم المحلات بالحد الأدنى من العمال وضمان عدم حدوث ازدحام والالتزام بأوقات الحظر المفروضة”.
وكانت وطن إف إم أكدت في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين، إضافة إلى الإجراءات البدائية التي يتبعها نظام الأسد مع المشتبه إصابتهم، فضلاً عن أن مشاهد الطوابير على الأفران في مناطق سيطرة الأسد تهدد بتفشي الفيروس على نطاق واسع، مع تجاهل حكومة الأسد عن توفير الخدمات للأهالي.