تناقلت صفحات محلية أخباراً اليوم الأربعاء 15 نيسان، حول انشقاق مجموعة من فصيل “مغاوير الثورة” الذي يعمل في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.
ونشرت وسائل إعلام موالية تسجيلاً مصوراً قالت فيه إن نظام الأسد “تمكن بعملية نوعية من تأمين انسحاب وتسوية أوضاع مجموعة كبيرة من نخبة المقاتلين لدى المجموعات المسلحة المتمركزة في قاعدة التنف بكامل سلاحهم و عتادهم و قاموا بتسليمها للجهات المختصة”.
ويظهر في التسجيل المصور رتل كبير يدخل إلى حاجز لقوات الأسد، ويتألف الرتل من عدة سيارات بيك آب بعضها مزود برشاش.
بالفيديو .. الجهات المختصة تتمكن بعملية نوعية من تأمين انسحاب وتسوية أوضاع مجموعة كبيرة من نخبة المقاتلين لدى المجموعات المسلحة المتمركزة في قاعدة التنف بكامل سلاحهم و عتادهم و قاموا بتسليمها للجهات المختصة
شام اف ام pic.twitter.com/SyPjlzGIZ5
— Yusha Yuseef 🇸🇾 (@MIG29_) April 14, 2020
لكن الصفحة الرسمية لفصيل “مغاوير الثورة” نفت أن تكون السيارات والمركبات التي ذهبت للنظام تابعة له.
وذكرت الصفحة الرسمية للفصيل أن المجموعة المغادرة لمنطقة الــ55 هي لمهرب مخدرات معروف في المنطقة مع ما يقرب من 25 من أفراد عائلته، مضيفا أنه تم رصد المهرب مع السيارات، ولكن لأسباب تتعلق بوجود نساء وأطفال تم السماح له بالمغادرة، دون وقوع أي صدام حماية للعوائل.
كما شدد فصيل “مغاوير الثورة” أنه قام بتقديم تسهيلات بمغادرة المجموعة المنشقة من منطقة مخيم الركبان باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام لمنع حصول اشتباك بين الجانبين.
وذكرت صفحة “صدى الشرقية” على فيس بوك أن مهرب المخدرات يدعى ” غنام الخضير ” وقد غادر المنطقة نتيجة التنسيق مع قيادات لدى حزب الله اللبناني و تورطه في الكثير من عمليات تهريب للمخدرات.
وكان جيش “مغاوير الثورة” أعلن قبل عدة أيام إحباط أكبر عملية تهريب للمخدرات في منطقة الــ 55 كم، وقال إن الشحنة كانت لمليشيا حزب الله.