أعادت “الإدارة العامة للمعابر” التابعة لما تسمى “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداري لهيئة تحرير الشام فتحَ معبري “دير بلوط أطمة” و”الغزاوية” الواصلَين مع مناطق الجيش الوطني السوري بريف حلب، وذلك بعد نحو أسبوعين من إغلاقها بشكل جزئي.
وأفاد مراسل وطن إف إم أنه اعتباراً من اليوم الخميس 16 نيسان، سيكون معبر اطمة خاصاً بالمنظمات و نقل أثاث المنازل والمدنيين بشكل عام، مع آلية عمل جديدة، حيث ستكون أيام السبت والإثنين والأربعاء لدخول إدلب، وأيام الأحد والثلاثاء والخميس للخروج إلى عفرين.
أما معبر الغزاوية غربي حلب فسيكون خاصاً بسيارات التجارة، حتى إن كانت فارغة ليلاً ونهاراً وبشكل مجاني عن طريق مكتب القطع.
وكانت ما تسمى “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداري لهيئة تحرير الشام قررت الجمعة 10 نيسان فتح معبر دير بلوط في إدلب والواصل مع منطقة عفرين ليومين فقط.
ولاقى القرار حينها انتقادات من فريق “منسقو استجابة سوريا”، والذي حذر من تفشي فيروس كورونا.
وذكر الفريق : “من الصباح الباكر بدأت مئات السيارات التحرك من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون باتجاه محافظة ادلب”، وذلك وسط “غياب واضح لإجراءات السلامة الخاصة بانتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 نتيجة القرارات العشوائية والغير مدروسة القاضية بفتح المعابر ليوم واحد فقط، دون اكتراث لحياة المدنيين العائدين”، مضيفة أن “هذه التصرفات الخاطئة تهدد ملايين المدنيين القاطنين في محافظة إدلب بانتشار العدوى في حال دخول إصابة واحدة من تلك المعابر نتيجة الازدحامات الكبيرة”.