أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد أن عدد الأشخاص الذين تم وضعهم في الحجر الصحي بلغ أكثر من ألفي شخص.
وقالت وزارة الصحة حسب وكالة أنباء الأسد سانا اليوم السبت 18 نيسان، إنه ومنذ الخامس من شباط الماضي وحتى يوم أمس بلغ عدد الذين خضعوا للحجر الصحي ألفين ومئة وخمسة عشر شخصاً ؛ تم تخريج ألف وثمانمئة وثمانية وتسعين منهم، بينما بقي مئتان وسبعة عشر شخصاً قيد المتابعة في المحافظات.
وأضافت “سانا” أن “الفريق الحكومي” بنظام الأسد والمعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا قرر تعديل أوقات حظر التجول المفروضة في جميع المحافظات اعتباراً من بداية شهر رمضان المبارك، لتصبح من السابعة والنصف مساءً حتى الساعة السادسة صباحاً.
كما وافق “الفريق الحكومي” على إعادة افتتاح كافة المهن “التجارية والخدمية “وفق برنامج يوزع أيام الأسبوع بين هذه المهن بمعدل يوم او يومين حسب كل مهنة وتم تحديد فترة العمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثالثة بعد الظهر بما فيها مهنة الحلاقة الرجالية والنسائية التي يتم افتتاحها من الاحد الى الخميس من كل أسبوع وفق اشتراطات وضوابط خاصة”.
وأمس الجمعة 17 نيسان، سجلت وزارة الصحة في حكومة الأسد خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة أنباء الأسد سانا إن وزارة الصحة في حكومة الأسد أعلنت تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصبح إجمالي الإصابات المسجلة في سوريا حتى الآن 38 إصابة شفي منها 5 إصابات وتوفيت حالتان.
وكانت وطن إف إم أكدت في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين، إضافة إلى الإجراءات البدائية التي يتبعها نظام الأسد مع المشتبه إصابتهم، فضلاً عن أن مشاهد الطوابير على الأفران في مناطق سيطرة الأسد تهدد بتفشي الفيروس على نطاق واسع، مع تجاهل حكومة الأسد عن توفير الخدمات للأهالي.