تنوي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التابعة لقسد، الإفراج عن فئة من المعتقلين لديها ضمن جهود مكافحة كورونا.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان وصل وطن إف إم نسخة منه، إنه وتماشياً مع مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية وتلبية لنداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الخاص لسوريا غير بيدرسن بإطلاق سراح المعتقلين لدى كافة الأطراف السورية والخطر القائم على حياة السجناء فإن الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا دعت مجلس العدالة الاجتماعية في قسد إلى العمل على إخراج المساجين الذين اقتربت مدة انتهاء محكوميتهم أو من ذوي السيرة والأخلاق الحسنة أو المصابين بالأمراض المزمنة وإعداد قوائم بهذه الأسماء وإرسالها تمهيداً لإخراجهم.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كشفت الجمعة 17 نيسان عن وفاة أحد الأشخاص في مدينة القامشلي، جراء إصابته بفيروس كورونا، وحملت في الوقت نفسه منظمة الصحة العالمية مسؤولية وجود أي إصابة بفيروس كورونا.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان إن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن وفاة أحد الأشخاص في مدينة القامشلي بعد إصابته بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر 53 عاماً وهو من مدينة الحسكة، وقد أصيب بالمرض في 22 آذار الماضي وتم إدخاله بعد ذلك إلى مشفى خاص، وفي 27 آذار أحيل المريض إلى المشفى الوطني في القامشلي ووضع على جهاز التنفس الاصطناعي، وأرسلت عينة المريض إلى دمشق، وقالت منظمة الصحة العالمية حسب البيان إنها عملت فيما بعد أنه نتيحة الحالة كانت إيجابية، وتم تضمينها ضمن الحالات الستة التي أعلنها وزارة الصحة في حكومة الأسد في 2 نيسان الجاري.
وتابع البيان” جرى هذا الحدث الخطير والحساس في مناطق شمال شرقي سوريا ولم تقم منظمة الصحة العالمية بإعلام الجهات المعنية بالجانب الصحي في الإدارة الذاتية، والمنظمة الدولية تعلم جيداً أن سلطات النظام لا تتعاون مع الإدارة الذاتية، بل تقوم بإدخال الأشخاص إلى مناطقنا دون المرور على نقاط المراقبة الطبية التي تقوم بوضع كل قادم إلى مناطقنا بالحجر الصحي للتأكد من سلامته”.
وكانت قسد اتخذت جملة من الإجراءات لمكافحة كورونا، أبرزها فرض حظر للتجول منذ 23 آذار الماضي، ويعد هذا أول إعلان بوجود مصاب بكورونا في مناطق سيطرتها.