ارتكب مسلحون مجهولون مجزرة بحق عدد من المدنيين في ريف دير الزور الغربي، وسط ترجيحات بضلوع مليشيات إيران بتلك المجزرة.
وقالت شبكات محلية في دير الزور إن 5 مدنيين من أبناء قرية الطريف غربي دير الزور قتلوا من قبل مجهولين بالرصاص أثناء بحثهم عن فطر الكمأ قرب جبل البشري غربي مدينة دير الزور وهم :
1- محمد محيا المحيمد
2 – حمد محيا المحيمد
3 – علي رزاك العبيد
4 – إياد رزاك العبيد
5 – أحمد إبراهيم البهلول العبدالله
جدير بالذكر أن الجرائم بحق المدنيين العزل والتي يرجح ضلوع مليشيات إيران بها لا تكاد تتوقف في مناطق البادية والريف في سوريا، وخاصة في منطقة السبخة بريف الرقة الشرقي.
والجمعة 10 نيسان عُثِرَ على جثة مدني من رعاة الأغنام قُتِلَ برصاص مجهولين في بادية السبخة، وعلى جسده آثار طعن، وتم نقل جثته إلى مشفى معدان.
والأحد 5 نيسان، عثر أهالي الرقة على جثة رجل قُتل بطريقة وحشية في بادية السبخة بريف الرقة، وذلك بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبتها المليشيات الإيرانية في ذات المنطقة بحق عدد من رعاة الأغنام.
وتم العثور حينها على الضحية مكبل اليدين وعلى جسده آثار جروح بأداة حادة، وانتهت حياته بعدة طلقات نارية في الرأس، وهو مدني ويعمل في مجال تربية المواشي.
والسبت 4 نيسان، ارتكبت مليشيات إيران مجزرة بحق عدد من المدنيين في ريف الرقة الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم إن 8 مدنيين من أبناء منطقة معدان بينهم امرأتان قُتلوا على يد المليشيات الإيرانية المساندة لقوات نظام الأسد في بادية السبخة شرقي الرقة أثناء خروجهم للبحث عن الكمأة ورعي الأغنام.
وبعد مقتل قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني بضربة أمريكية في العراق ارتُكبت العديد من المجازر بحق المدنيين في مناطق سيطرة قوات الأسد من قبل مليشيات إيران، ومن بين تلك المجازر مجزرة ارتكبتها مليشيات إيران يوم 5 كانون الثاني الماضي، حيث عُثر على 14 جثة لأشخاص يعملون برعي الأغنام، وعليها آثار القتل نحراً في منطقة معدان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بريف الرقة الشرقي، وأكدت مصادر عدة أن مليشيات إيران تقف وراءها.