قُتِلَ عدد من عناصر مليشيات الدفاع الوطني في دير الزور خلال اشتباكات عنيفة مع خلايا تنظيم داعش، اليوم الثلاثاء 21 نيسان.
وقال مراسل وطن إف إم إن عناصر المليشيات قُتِلوا في اشتباكات مع خلايا التنظيم قرب منطقة جبل البشري جنوب غربي دير الزور، وهي منطقة سبق أن شهدت في وقت سابق هجمات للتنظيم امتداداً إلى كباجب جنوبي دير الزور، والسخنة شرقي حمص.
وتمثل هذه الهجمات فشل قوات الأسد بتأمين البادية السورية، بعد أن أعلنت حكومة الأسد الأربعاء 15 نيسان تأمين حقول نفطية في البادية السورية، وذلك بعد أيام من المعارك العنيفة بين قوات الأسد وتنظيم داعش.
وقالت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد إنه “وبعد تأمين حقول حيان والشاعر تم إعادة وضع الآبار والمنشآت النفطية والغازية في الإنتاج اعتباراً من الساعة الثالثة من ظهر هذا اليوم بشكل تدريجي للوصول إلى كامل كمية الإنتاج السابق في صباح الغد (الخميس) وبالتالي إعادة ضخها إلى الشبكة الغازية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية”.
وكانت قوات الأسد خسرت العشرات من عناصرها في المعارك مع تنظيم داعش في البادية السورية، وذلك بعد إطلاق روسيا حملة من الجو لتمشيط البادية من خلايا التنظيم.