شكلت مجموعة من المؤسسات والهيئات العاملة بالمجال الطبي في الشمال السوري “فريق استجابة وطنية” لمواجهة فيروس كورونا في سوريا.
ويضمّ الفريق وفقاً لما جاء في البيان الصادر أمس الثلاثاء 21 نيسان ووصل وطن إف إم نسخة منه، كلاً من “وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، ومديرية صحة إدلب ومديرية الصحة في حلب وممثل مديريات الصحة في قطاع التنسيق الصحي، ووحدة تنسيق الدعم، والدفاع المدني السوري، ووحدة دعم الاستقرار، ومنسق وزارة الصحة التركية، ووحدة المجالس المحلية، وفريق لقاح سوريا ونقابة الأطباء، وست منظمات طبية أخرى”.
وجاء في البيان الذي شكلته المجموعة: “سوريا في قلب التهديد بالنظر إلى الأوضاع الإنسانية فيها، والتي أنهكتها الحرب منذ 9 أعوام، وفي المناطق المحررة من الشمال السوري والمخيمات تحديداً ينذر تهديد الوباء بعواقب كارثية تستوجب التنادي والمبادرة للتصرف إزاءها من قبل المجتمع في ظل عدم قدرة أي جهة من تحمل المسؤولية منفردة لمكافحة الوباء”.
ويهدف الفريق، بحسب البيان إلى تنسيق الجهود ومتابعة خطة الاستجابة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا وضمان تجنيد كل الموارد البشرية والمادية والمعرفية لإنجاحها.
وطالب الفريق جميع المؤسسات الدولية والهيئات الرسمية والحكومية ذات الصلة بأن تتعاون معه وتدعم توصياته في سبيل تحقيق الأهداف وتجنيب الشمال السوري معاناة أخرى.