شهدت درعا عمليات اغتيال جديدة من قبل مجهولين ضد قوات الأسد.
وأفادت مصادر محلية باستهداف مسلحين مجهولين مساء أمس الأربعاء 22 نيسان سيارة مقدم من قوات الأسد من مرتبات المخابرات الجويّة بالقرب من مدينة داعل في ريف درعا الغربي ما أدى لإصابته، ومقتل مرافقه المدعو “يوسف أحمد القطيفان”، وهو متعامل مع الفرع من بلدة إبطع.
وكانت درعا شهدت خلال الأيام الماضية تصاعداً في وتيرة الاغتيالات ضد قوات الأسد.
والسبت الماضي اغتال مسلحون مجهولون ضابطين من قوات الأسد من مرتبات اللواء 52 ميكا، بعد استهداف آلية عسكرية كانت تقلهم قرب مدينة الحراك شرقي درعا، ما أسفر عن مصرعهم على الفور، والضابطان هما العقيد الركن “حامد يونس مخلوف” قائد أركان اللواء 52 والمنحدر من مصياف بريف حماة، والعقيد الركن “محمود حبيب الزمام” مسؤول التنظيم في اللواء ذاته والمنحدر من دريكيش في طرطوس.
ووثق تجمع “أحرار حوران” مقتل 8 من قوات الأسد، بينهم 4 ضباط برتب “عميد” و “عقيد” و “ملازم”، وذلك خلال 3 أيام فقط.
وتعد درعا من أكثر من مناطق “المصالحات” التي تشهد اغتيالات ضد عناصر بقوات الأسد والمليشيات الموالية والمسؤولين التابعين للأسد، حيث تتكرر وتيرة الاغتيالات ضد قوات الأسد إضافة للموقعين على اتفاق “المصالحة” مع نظام الأسد وخاصة القادة منهم، في ظل الانتهاكات التي تشهدها المحافظة من قبل قوات الأسد لاتفاق “المصالحة”.