توحّد إعلان رمضان في سوريا بين مناطق سيطرة الأطراف كافة، حيث تم الاتفاق على أنه غداً الجمعة 24 نيسان.
ففي المناطق المحررة أعلنت منذ يوم أمس الأربعاء 22 نيسان وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في اعزاز، إضافة للوزارة التابعة لما تسمى “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام أن أول أيام رمضان سيكون الجمعة.
كما أعلن القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي اليوم الخميس، أن يوم غد الجمعة هو أول أيام شهر رمضان.
وفي مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية قسد شمال شرقي سوريا؛ أفاد مراسلو وطن إف إم أن المساجد أذاعت بأن غداً الجمعة أول أيام شهر رمضان.
وحل رمضان على السوريين هذه المرة في ظروف استثنائية أصعب من السنوات الماضية مع جائحة فيروس كورونا، إذ إن شريحة كبيرة من العوائل السورية في مناطق سيطرة الأطراف كافة تعاني بشكل حاد من نقص في القدرة الشرائية وتأمين المستلزمات الأساسية، ويبدو رمضان أصعب بشكل أكبر على المهجرين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحملة العسكرية الأخيرة لقوات الأسد وروسيا في شمال غربي سوريا، والتي أدت لنزوح نحو مليون مدني إلى شمالي إدلب والحدود السورية التركية.