أعلنت الإدارة العامة للمعابر التابعة لما تسمى”حكومة الإنقاذ”، الجناح الإداري لـ “هيئة تحرير الشام”، إعادة فتح المعابر بين منطقتي إدلب وريف حلب بشكل كامل.
وقالت الإدارة العامة للمعابر في بيان إن معبر أطمة سيكون مفتوحاً أمام حركة دخول وخروج المدنيين بشكل كامل اعتباراً من 2 رمضان السبت 25 نيسان.
وأضاف البيان أن معبر دارة عزة بريف حلب الغربي سيكون مفتوحاً في التاريخ نفسه للحركة التجارية والمدنية.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” حذر من تفشي فيروس كورونا بعد قرار ما تسمى “حكومة الإنقاذ” فتح معبر دير بلوط الواصل بين عفرين وإدلب بشكل محدود، السبت 11 نيسان.
وذكر الفريق : “من الصباح الباكر بدأت مئات السيارات التحرك من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون باتجاه محافظة ادلب”، وذلك وسط “غياب واضح لإجراءات السلامة الخاصة بانتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 نتيجة القرارات العشوائية والغير مدروسة القاضية بفتح المعابر ليوم واحد فقط، دون اكتراث لحياة المدنيين العائدين”، مضيفة أن “هذه التصرفات الخاطئة تهدد ملايين المدنيين القاطنين في محافظة إدلب بانتشار العدوى في حال دخول إصابة واحدة من تلك المعابر نتيجة الازدحامات الكبيرة”.
يأتي ذلك في وقت لم تسجل فيه وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة أي إصابة بفيروس كورونا في المناطق المحررة بعد إجراء أكثر من 200 فحص لمشتبهين بكورونا، لكن خطر كورونا لا يزال قائماً خاصة في ظل استمرار التهريب من مناطق قسد إلى منطقة درع الفرات شرقي حلب.