تواصل قوات سوريا الديمقراطية عمليات التجنيد، بالرغم من إصدارها في وقت سابق قراراً بوقفها، ضمن إجراءات مكافحة كورونا.
ونقل مراسل وطن إف إم عن مصدر خاص في “مكتب الدفاع الذاتي” التابع لقسد اليوم السبت 25 نيسان، أن قوات سوريا الديمقراطية استقبلت نحو 150 عنصراً جديداً في صفوفها خلال الأيام الخمسة الأخيرة، مؤكداً أن من بينهم نحو 30 مراهقاً دون سن 18 عاما.
والأحد 5 نيسان، قررت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقف حملات التجنيد الإجباري، ضمن إجراءاتها للوقاية من فيروس كورونا.
وقالت الإدارة الذاتية حينها إنه سيتم وقف كافة حملات التجنيد الإجباري في مناطق الإدارة الذاتية لمدة 3 أشهر، وذلك اعتباراً من 5 نيسان وحتى 5 تموز المقبل.
وتأتي عمليات التجنيد وزيادة أعداد المنتسبين لقسد في الوقت الذي تدعو فيه إلى إلغاء كافة المناسبات الداعية للتجمعات ضمن إجراءات الوقاية من كورونا.
وكانت قسد وقعت في تموز 2019 وثيقة عمل مع الأمم المتحدة من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال في صفوفها.
ووفق ما ذكرت الأمم المتحدة في بيان لها، فإن خطة العمل تشمل تسريح الفتيان والفتيات المجندين حاليًا وفصلهم عن القوات، بالإضافة إلى منع وإنهاء تجنيد الأطفال ممن هم دون 18 عامًا.
ووقع الخطة باسم “قسد” قائدها العام، اللواء مظلوم عبدي، والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا غامبا، في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
لكن لا يزال ناشطون يؤكدون ضلوع قسد بمواصلة عمليات تجنيد الأطفال.