انتهت الحصيلة النهائية لضحايا التفجير الذي ضرب مدينة عفرين بريف حلب أمس الثلاثاء 28 نيسان إلى 42 شهيداً و61 مصاباً، ولاقى التفجير إدانات دولية.
وقال مراسل وطن إف إم إن الحصيلة النهائية للشهداء والجرحى جاءت بعد انتهاء عمليات الإسعاف والإطفاء الناجمة عن التفجير الدموي بواسطة السيارة المفخخة، وذلك بالقرب من طريق راجو في مدينة عفرين، مشيرا إلى أن من بين الضحايا أطفالاً ونساء تفحمت جثثهم.
هذا وشهدت عفرين 4 تفجيرات أخرى بعد التفجير الدموي لكن من دون أن توقع ضحايا، وهي تفجير عند القبان وآخر عند السوق وثالث بعبوة ناسفة مزروعة بسيارة ورابع تفجير لغم من مخلفات الحزب.
وأدان نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، التفجير الدموي بمدينة عفرين وحمل قوات سوريا الديمقراطية المسؤولية عنه.
وقال أوقطاي في تغريدة عبر تويتر قائلا: “أدين وأستنكر الهجوم الذي جرى في يوم من أيام رمضان المبارك بمدينة عفرين، أدعو بالرحمة لضحايا الهجوم وبالشفاء للمصابين”.
وأردف: “كل من يدعم منظمة بي كا كا/ي ب ك الإرهابية ويشجعها عبر صمته، يده ملطخة بدماء المدنيين الأبرياء والأطفال”.
من جانبه.. أدان وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” التفجير الذي وقع في عفرين، واصفاً إياه بـ”العمل الإرهابي”.
وقال “بومبيو” عبر حسابه الرسمي في “تويتر”:”إن الولايات المتحدة تجدد دعوتها لدعم وتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا، بعد العمل الإرهابي الجبان الذي وقع اليوم على الضحايا الأبرياء في عفرين”.
وأضاف “بومبيو” أن:”أعمال الشر هذه غير مقبولة من أي جانب في هذا الصراع”.
وكانت الخارجية الأمريكية أدانت تفجير عفرين أيضاً، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورجان أورتاجوس” إن الهجوم “حصد أرواح أشخاص كانوا يتسوّقون استعداداً لإفطار رمضان”.
وأضافت: “التقارير الأولية تشير إلى أن الكثير من الضحايا كانوا مدنيين وبينهم أطفال”
هذا ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن التفجير.