صباحك وطن

تعرّف على مبادرات رمضان في مخيمات ريف الساحل 

الوضع السيئ والحجر الذي ساد العالم خلال فترة انتشار فيروس كورونا كانت أيضا ذات وقع سيئ على المخيمات السورية المتاخمة للحدود التركية والتي فقدت كثيرا من الدعم الذي كان يقدم لها على ضآلته.

لفقرة (شو في بالبلد) تحدثت مراسلة وطن اف ام ميس الحاج عن أوضاع مخيمات ريف الساحل بشهر رمضان والذي غابت عنه الطقوس الرمضانية نتيجة الحجر الصحي  والوضع الاقتصادي السيئ وارتفاع أعداد النازحين وعدم توفر فرص للعمل، مما انعكس على قدرتهم الشرائية في رمضان.

وأضافت “الحاج” أن هناك العديد من المبادرات من منظمات مثل عطاء ورحمة وهو عبارة عن مطبخ نقال يوزع الطعام للأسر المحتاجة مثل أسر الشهداء والمعاقين، وتوزيع السلل إغاثية لطبخ العوائل في رمضان إضافة لتوفير مادة الخبز.

وأكدت الحاج أن مخيمات ريف الساحل بعيدة عن الحدود لذلك نصيبها من المساعدة أقل بكثير من غيرها ومع ذلك نشطت هناك منظمات مثل رحمة ، عطاء و “الإي ها ها” التركية، ولا يوجد عدد دقيق للأسر التي تم تغطيتها لأن المشاريع لم تصدر بيانات أو توثيق بالأعداد ولكن قد تصدر في نهاية رمضان.

وأشارت “الحاج” أن الوجبات الغذائية بالغالب الرز مع الدجاج أو الصفيحة والفريكة، وكما باتت المنظمات تلاحظ تفاعل الناس مع الطعام وبناء عليه يتم إعادة تكرار الوجبات، وهناك بعض السلل التي تحتوي على زيت وأرز وسكر وعدس وفاصولياء.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى