شهدت مدينة جرابلس اشتباكات عنيفة بين فصائل تتبع للجيش الوطني السوري امتدت منذ ليلة أمس الجمعة، وحتى فجر اليوم السبت 2 أيار.
وقال مراسل وطن إف إم إن الجيش الوطني بدأ بعد أن استقدم تعزيزات عسكرية من ريف حلب الشمالي إلى مدينة جرابلس بحملة على بعض المطلوبين من فصيل “جيش الشرقية” الذين لم يسلموا أنفسهم للقضاء أصولاً، والذين ثبتت عليهم حالات قتل عناصر من فيالق الجيش الوطني والشرطة العسكرية وتخريب أمني في مدينة جرابلس.
وأشار مراسلنا إلى أن الحملة تشارك فيها الشرطة العسكرية بهدف إلقاء القبض على الأسماء المطلوبة، ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين، بسبب رفض المطلوبين تسليم أنفسهم.
وخلفت الاشتباكات ذعراً لدى الأهالي، خاصة أنها تجري بين الأزقة، وتستخدم فيها أسلحة ثقيلة، وسط مخاوف من سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وتعاني مناطق شمال وشرقي حلب الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري من انتهاكات تقوم بها بعض الفصائل، وسط مطالب متكررة بمحاسبة كل من يعتدي على المدنيين.