انهارت الليرة السورية بشكل قياسي بعد ظهور رامي مخلوف الذي هدد فيه أن إجراءات نظام الأسد ضد شركته يمكن أن تؤدي لانهيار الاقتصاد السوري.
ووصل سعر صرف الليرة السورية اليوم الأحد 17 أيار، إلى أكثر من 1725 أمام الدولار الواحد، في حين يتفاوت السعر بين دمشق وحلب، ويقول مراسلو وطن إف إم إن السعر في الأسواق أكثر حتى من 1725.
وأدى انهيار الليرة إلى صدمة في الشارع السوري بعد قفزة كبيرة في أسعار معظم المواد الأساسية، في حين أن الدخل اليومي أو الشهري للموظفين وغير الموظفين لا يستطيع تحمل أعباء انهيار الليرة، وسط تجاهل من “المصرف المركزي” في ضبط سعر الصرف ووقف انهيار الليرة.
واليوم الأحد أقر رامي مخلوف بفشله في إطلاق سراح موظفيه الذين اعتقلهم نظام الأسد مؤخراً، مشيرا إلى استمرار الضغوط عليه كي يتنازل، كما هدد بانهيار الاقتصاد السوري في حال استمرت الضغوط على شركته وانهارت.
وقال مخلوف في تسجيل هو الثالث له على صفحته في فيس بوك، إنه يعتذر من أهالي الموظفين الذين ما زالوا موقوفين لدى نظام الأسد، مشيرا إلى أن كل جهود إطلاق سراحهم باءت بالفشل.
وأضاف مخلوف :” أحمل المسؤولية كاملة للجهات يلي أوقفت الموظفين ويلي حتى الآن ما قدرنا نعمل شي.. وللأسف ما في إجراء رسمي نظامي كلو أمور غير نظامية”.
ولفت مخلوف إلى أن أسلوب حكومة نظام الأسد تجاهه لن يؤدي إلا إلى خراب الشركة التي قال إنها “رافدة للخزينة”، مضيفاً :”هذا الأسلوب يؤدي إلى ترهيب الموظفين.. في منهم ما بدو يستمر.. ممكن يؤدي إلى فشل القطاع وبالتالي كارثة كبيرة على الاقتصاد السوري”.