تصاعدت عمليات خطف الأطفال وقتلهم في مناطق مختلفة بسوريا، وسط ظروف غامضة.
وقال مراسل وطن إف إم إنه تم العثور مساء أمس الثلاثاء 26 أيار على جثة طفل مجهول الهوية بجانب الطريق العام في قرية الهرموشية بريف دير الزور الغربي قرب حاجز لقوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف مراسلنا أنه تم العثور أيضاً على جثة الطفل “خليل عبد الرزاق” في إحدى المباني المهجورة خلف سجن الأحداث بمدينة الرقة، وذلك بعد اختطافه من قبل مجهولين قبل عدة أيام في المدينة.
وفي درعا.. عثر الأهالي الاثنين 25 أيار في بلدة جباب بريف درعا الشمالي على جثة الطفلة “ليمار عبد الرحمن”، البالغة من العمر عامين، بعد أن اختطفت يوم السبت الفائت 23 أيار، من قبل مجهولين من أمام منزلها في مدينة جباب بريف درعا، وعثر على جثتها وهي مقطعة أشلاء في بيت مهجور بأطراف المنطقة.
وتشكل هذه العمليات مخاوف من تصاعدها في الأيام المقبلة على الأطفال السوريين في مناطق سيطرة قوات الأسد وقسد مع العجز الأمني في ملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم.