نبشت قوات الأسد ومليشياته الطائفية قبر الخليفة الأموي “عمر بن عبد العزيز” وزوجته وخادمه في بلدة الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الثلاثاء 26 أيار تسجيلاً مصوراً قالوا إنه يظهر نبش المليشيات للقبور الثلاثة وإحراقها، في مشهد استفز مشاعر المسلمين حول العالم، وتناقل ناشطون من مختلف البلدان التسجيل المصور منددين بجرائم المليشيات الطائفية ومطالبين بمحاسبتها.
https://twitter.com/kareem_alsaleh/status/1265361126742724608
وكانت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية سيطرت على بلدة الدير الشرقي التي يتواجد فيها ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز وزوجته فاطمة بنت عبد الملك وخادم الضريح “أبو زكريا يحيى بن المنصور”.
ووثق ناشطون الكثير من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الإيرانية وقوات الأسد في المناطق التي سيطرت عليها حديثاً شمال غربي سوريا، حيث تم نبش قبور لشهداء الثورة السورية في بلدات عدة بأرياف حلب وإدلب من قبل مليشيات الأسد والشبيحة.