سيرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية مشتركة مع الجانب التركي، في ريف عين العرب كوباني الشرقي بريف حلب الشرقي، وهي الدورية المشتركة التاسعة عشرة بين الجانبين في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه وتيرة تسيير الدوريات في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الدورية المؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، رفقة مروحيتين روسيتين انطلقت من قرية غريب /15/ كم شرق كوباني، وجابت قرى ( كربناف، كوسك، عليشار، جوم علي، كورتك ، كوبك ساتان، تيري، تليجب/ تل حاجب، قباجق صغير، تلك، هولاقية ، خرابيسان تحتاني/ايتويران تحتاني، جيشان، قره موغ )، وعادت الدورية بعدها إلى نقطة انطلاقها في قرية “غريب”.
وتعتبر الدورية هي الثانية التي تصل إلى قريتي هولاقية /10/ كم في عمق أراضي عين العرب كوباني جنوباً.
ودخلت العربات العسكرية التابعة للجانب التركي من البوابة القريبة من قرية غريب، فيما عادت العربات العسكرية الروسية إلى مركزها في منطقة الإذاعة غرب كوباني.
إلى ذلك.. سيرت القوات الروسية دورية من قرية قصر ديب شمال الماكلية باتجاه منطقة آليان بمحاذاة الحدود التركية أقصى شمال شرقي سوريا.
كما سيطرت القوات الأمريكية دورية مماثلة في منطقة المالكية بالتزامن مع خروج دورية للشرطة العسكرية الروسية بمحاذاة الحدود السورية التركية.
وأمس الأربعاء 27 أيار، أجرت قوات روسية وأمريكية دورية مشتركة في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، للمرة الاولى منذ دخول قوات البلدين إلى سوريا، حسبما نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية.
وقالت الوكالة إن عربات مدرعة أمريكية وروسية أجرت دورية مشتركة في محيط قرية دير غصن التابعة لمحافظة الحسكة شرقي مدينة القامشلي، قرب الحدود السورية التركية، وأضافت أن الدورية المشتركة تعتبر الأولى من نوعها منذ دخول قوات البلدين إلى سوريا.
وخلال الأشهر الماضية، قطعت القوات الأمريكية عدة مرات الطريق على دوريات روسية كانت تحاول الوصول إلى حقل “رميلان” عند مفرق “خزنة” على بعد 20 كيلومترا شرق القامشلي، كما منعتها من المرور في جزء من الطريق الواصل بين مدينتي “تل تمر”، شمال غربي الحسكة، والقامشلي.
ورغم انسحاب القوات الأمريكية من قواعدها في سوريا، إلا أنها أبقت على تواجدها في المنطقة المحيطة بالحقول النفطية، وعززت تواجدها فيها بإرسال مئات الشاحنات بتعزيزات عسكرية ولوجستية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إرسال مزيد من القوات والتعزيزات لحماية آبار النفط شرقي سوريا، وذلك بعد عدول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار الانسحاب الكامل من سوريا.