أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، نجاح المرحلة الأولى من الحوار الكردي – الكردي، والبدء بالمرحلة الثانية.
ونشر “عبدي” على صفحته الرسمية في تويتر أمس الجمعة 29 أيار تغريدة باللغة الكردية عبر فيها عن أمله من الطرفين (حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي في سوريا) “العمل على أساس مستقبل وآمال الشعب”.
وفي 8 أيار الجاري، توصل كل من المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي إلى اتفاق سياسي، ومن المقرر أن يتم التباحث خلال الأيام المقبلة حول القضايا العسكرية والإدارية، وذلك بإشراف أمريكي فرنسي.
ونقلت شبكة “رووداو” الإعلامية حينها عن مصادر خاصة أن المجلس الوطني الكردي في سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي يواصلان محادثاتهما المباشرة بإشراف الولايات المتحدة الأميركية، مضيفةً أنهما توصلا إلى اتفاق سياسي.
وأوضحت أن “الاتفاق يشمل المسائل المتعلقة بمستقبل كوردستان سوريا، ومنها الموقف من حكومة الأسد والمعارضة، والعلاقات مع دول الجوار والعديد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك”.
وتدعم فرنسا أيضاً مشروع الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق التقارب بين الأطراف السياسية الكردية في شمال شرقي سوريا.
وكان المبعوث الأمريكي لشمال شرق سوريا، وليام روباك، زار في 26 نيسان مناطق شمال شرقي سوريا مع مساعديه، والتقى مع 22 حزباً كردياً.