أخبار سوريةإدلبحلب

“منسقو الاستجابة” يحصي عدد النازحين العائدين إلى مناطقهم بريفي إدلب وحلب

كشف فريق “منسقو الاستجابة” في سوريا عدد العائدين من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة نسبيا بريف إدلب وحلب منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي.

وقال الفريق في بيان اليوم السبت 31 أيار ووصل وطن إف إم نسخة منه إن عدد العائدين بلغ 285,403 نسمة أي ما يعادل 27.41 من النازحين، مشيرا إلى أن نسبة الاستجابة الإنسانية للعائدين من مناطق النزوح بلغت 9.14% من إجمالي عدد العائدين.

وأضاف البيان: “بلغ عدد النازحين المتبقين في مناطق النزوح نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة 755,830 نسمة، وبلغت نسبة الاستجابة الانسانية للنازحين خلال فترة النزوح السابقة 41.32 “.

وشدد البيان على أن “الآلاف من النازحين ينتظرون استقرار الوضع بشكل أكبر حتى تعود إلى قراها من جديد”، في حين بلغت نسبة النازحين غير القادرين على العودة الى مناطقهم بسبب سيطرة النظام وروسيا على قراهم وبلداتهم 46.11% .

وبلغت نسبة المهجرين قسرا (الوافدين من محافظات أخرى) وغير القادرين على العودة إلى البلدات الأمنة نسبيا بريف إدلب وحلب (معرة النعمان، سراقب، خان شيخون) 8.17%.

ووثق البيان الخروقات من قبل قوات الأسد وروسيا خلال شهر أيار مشيرا إلى أن عددها بلغ 139 خرقاً تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة.

وطلب البيان من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة الى مناطقهم.

وأضاف البيان: ” نطلب من المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشات والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين”.

وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.

وخرقت قوات الأسد بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى