أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان ” فيس بوك يحارب الثورة السورية”، وذلك بعد حذفه آلاف الصفحات والحسابات لناشطين يوثقون جرائم قوات النظام وروسيا بحق المدنيين.
وشارك في الحملة المئات على نطاق واسع، ومنهم من أكد حذف حسابه من قبل “فيس بوك” بدعوى انتهاك المعايير وما إلى ذلك، واعتبر الناشطون أن حذف الصفحات يندرج ضمن طمس الحقائق وتغييبها وحذف الجرائم الموثقة التي ارتكبت بحق المدنيين من قبل النظام وحلفائه.
وانطلقت الحملة قبل أيام ولا يزال ناشطون يشاركون بها على نطاق واسع.
بمناسبة الحديث عن إغلاق المنصة الزرقاء لحسابات السوريين .. أذكر بأن الفيس بوك حذف لي 4 حسابات قبل هذا الحساب
و أغلق منصات متعددة لتنسيقيات أبناء الجولان و مجلس قيادة الثورة و مراكز إعلامية وثّقت جرائم النظام و انتفاضة السوريين منذ الصرخة الأولى .. #فيس_بوك_يحارب_الثورة_السورية
— Farouk Alrifay (@faroukalrifay) June 5, 2020
هل قرر فيس بوك أن يكون حليف الديكتاتور ؟ #FBFightsSyrianRevolution#فيسبوك_يحارب_الثورة_السورية pic.twitter.com/RuW48yds2d
— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) June 9, 2020
وهل يستطيع فيس بوك محو ذاكرتنا دماء اطفالنا و ومعتقلينا و تغريبتنا و و و . هل كان فيس بوك سيحرر سوريا ثم تراجع ما علق في ذاكرتنا و وجداننا لا يمسح و ثورتنا لن تموت #فيسبوك_يحارب_الثورة_السورية
— Adem (@jadoua8566) June 4, 2020