انتقلت المظاهرات المنددة بالوضع المعيشي في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من قرى ريف دير الزور إلى ريف الحسكة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن العشرات من أهالي مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، تظاهروا أمس الأربعاء 10 حزيران، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، وطالبوا الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تحسين الخدمات والواقع الاقتصادي.
وصباح أمس الأربعاء، قال مراسل وطن إف إم، إن مظاهرات خرجت في قريتي ذيبان والحوايج بريف دير الزور الشرقي، ويندد خلالها المتظاهرون بالأوضاع الاقتصادية السيئة في المنطقة بالتزامن مع سقوط الليرة السورية أمام الدولار بشكل كبير.
والثلاثاء 9 حزيران، شنت قوات سوريا الديمقراطية حملات دهم في قرى ريف دير الزور الشرقي، بحثاً عن متظاهرين خرجوا منددين بتردي الأوضاع الاقتصادية، وقال مراسل وطن إف إم، إن دوريات تابعة لقسد تنقلت في سوق بلدة ذيبان بحثا عن المتظاهرين، كما جابت الدوريات سوق قريتي العزبة ومعيزيلة شمالي دير الزور وفتحت الطرقات التي أغلقها المحتجون.
ويندد المتظاهرون بالأوضاع الاقتصادية السيئة التي لحقت بالمنطقة بعد انهيار سعر صرف الليرة السورية بشكل كبير أمام الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر الصرف إلى أكثر من 2700، في ظل ترقب يسود لدخول قانون قيصر حيز التنفيذ، ومن المتوقع تعرض الليرة لمزيد من الانهيار.
وأسفر انهيار الليرة عن خروج مظاهرات ضد نظام الأسد وروسيا وإيران في كل من درعا والسويداء، كما خرجت مظاهرات في مناطق قسد بدير الزور والحسكة تندد بالوضع الاقتصادي.