استقدمت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية إلى المناطق التي تشن فيها حملات أمنية في ريف دير الزور الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم إن التعزيزات وصلت ليل الأحد – الاثنين 20 تموز، واستقرت في “المدرسة المحدثة” في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، والتي تشهد إلى جانب بلدة الشحيل حملة أمنية لقوات قسد تحت مسمى “ردع الإرهاب”.
وأضاف مراسلنا أن عنصراً من قوات قسد قُتِلَ في اليوم الرابع من حملة “ردع الإرهاب” إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وأمس الأحد 19 تموز، قال مراسلنا إن أسواق مدينة البصيرة تشهد حركة أكثر من السبت، لافتا إلى أن الحركة سيرٌ على الأقدام فقط، وهناك قرابة 15 بالمئة من المحلات مفتوحة بالإضافة إلى المراكز الطبية والافران وبسطات الخضار، لكن الطريق العام مغلق من بداية البصيرة غربًا حتى نهاية الشحيل شرقًا.
وأشار مراسلنا إلى أن الحملة في الشحيل كانت شبه متوقفة الأحد، في حين سمحت قسد لكبار السن بالتنقل عبر الدراجات النارية لجلب الاحتياجات اليومية، فيما هناك فرنان وزعا الخبز مجانًا للأهالي، في حين لاتزال الحواجز منتشرة بشكل مكثف دون شن أي حملة اعتقالات.
وتطلق قوات سوريا الديمقراطية بشكل متكرر حملات دهم واعتقالات في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا وخاصة في ريف دير الزور، وذلك بسبب الاغتيالات التي تضرب عناصرها بشكل شبه يومي، ويشارك في عمليات الدهم طائرات التحالف الدولي لتقديم الدعم والحماية لعناصر قسد.