قال وزير الصحة في حكومة الأسد نزار يازجي إن ازدياد الحصيلة المحلية لفيروس كورونا وتجاوزها الـ500 إصابة وتوسع انتشار المرض أفقياً وعمودياً قد ينذر بتفشٍ أوسع في حال عدم الالتزام والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية.
وأضاف يازجي في تصريحات اليوم الإثنين 20 تموز أن “سورية تمكنت في الأشهر الأولى من انتشار الجائحة من الحفاظ على الثبات الوبائي عبر تطبيق إجراءات احترازية في مختلف القطاعات والوصول إلى صفر إصابات محلية لكن مع رفع هذه الإجراءات تدريجياً والبدء بإعادة المواطنين العالقين في الخارج عادت لتسجل حالات شهدت زيادة ملحوظة في الأسبوعين الماضيين”.
وتابع : “لا يمكن الاستمرار بإيقاف الحركة الاقتصادية والخدمية لما قد يتركه من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع وبالتالي يكون الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية والمجتمعية الأساس في كسر حلقة العدوى ومنع تفشي الوباء أو الوصول للذروة التي لا يمكن توقع توقيتها”.
وفيما يخص زيادة عدد الوفيات غير معروفة السبب أضاف يازجي أنه يمكن أن تكون “بسبب عدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزلياً والتأخر بطلب الاستشارة”.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الصحة في حكومة الأسد تسجيل 26 إصابة جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين وشفاء 10 حالات ووفاة 4 من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن بلغت 522 شفيت منها 154 وتوفيت 29 حالة.
ومنذ دخول قانون قيصر حيز التنفيذ الشهر الماضي لوحظ إصدار النظام أرقاماً مرتفعة لضحايا الفيروس، على خلاف الأيام الماضية والتي انتشر فيها الفيروس بشكل كبير لكن النظام لم يعلن عنها.