أعلنت قوات الأسد التصدي لهجوم إسرائيلي جديد في العاصمة دمشق مساء أمس الإثنين 20 تموز، بينما وثقت مصادر محلية المكان التي تعرضت للضربات.
وقالت وكالة أنباء الأسد سانا إن الطائرات الإسرائيلية شنت من فوق الجولان السوري المحتل عدة رشقات من الصواريخ باتجاه جنوب دمشق، مضيفة : “وقد تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت أغلبيتها وأدى العدوان إلى إصابة سبعة جنود بجروح وأضرار مادية”.
من جانبه.. نقل موقع “صوت العاصمة” عن “مصادر عسكرية مقربة للنظام” أن غارة على الأقل استهدفت محيط مطار دمشق الدولي، وأربع غارات أخرى استهدفت مقر قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، فيما جرى استهداف جبل المانع التابع للفرقة ذاتها بغارة واحدة.
وأضاف المصدر أن غارات أخرى استهدفت معامل الدفاع الاحتياطية قرب الهامة بريف دمشق بجولتي قصف خلال دقائق، نتج عنها انفجارات ضخمة وحرائق شُوهدت لسُكان المنطقة.
وأضاف الموقع أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام حاولت التصدي للصواريخ الإسرائيلية عبر عشرات الصواريخ التي شوهدت على امتداد العاصمة وريفها، خرجت من عدة ثكنات دفاع جوي أبرزها فوج “سرايا الصراع”، و”الفوج 153” في تل كوكب، وجبل المانع قرب الكسوة، ومقر قيادة الفرقة السابعة في زاكية، فضلاً عن مضادات أخرى خرجت من محيط مطاري دمشق والمزة.
ونقل “صوت العاصمة” عن شهود عيان أن الحرائق التي شُوهدت في محيط حي المزة من جهة المطار، ناجمة عن سقوط صاروخ دفاع جوي للنظام بعد انطلاقه مباشرة، أدى إلى اندلاع الحرائق في الأراضي المحيطة بالمطار، فضلاً عن تساقط شظايا الصواريخ المنفجرة في بعض أحياء أشرفية صحنايا.
وأضاف “صوت العاصمة” أن جولات القصف تبعتها حركة قوية لسيارات الإسعاف والإطفاء التي شوهدت في المنطقة باتجاه اتوستراد دمشق – صحنايا، في حين استنفرت ميليشيات إيران في محيط السيدة زينب وحرّكت عدة سيارات عسكرية باتجاه مكان الغارات.
وفي 23 حزيران الماضي، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في كل من حماة ودير الزور والسويداء وحمص، موقعة قتلى وجرحى وأضراراً مادية كبيرة.
وفي كل فترة يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، ويطال القصف المطارات العسكرية والمقرات والقواعد الإيرانية خاصة في البوكمال والجنوب السوري، ومعظم عمليات القصف لا يعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي.
