أخبار سورية

اش في بالبلد – حملات لمكافحة المخدرات في منبج

تحت عنوان “لا لتعاطي المخدرات” أطلقت “حركة المرأة الشابة” في منبج حملة لمكافحة ظاهرة انتشار المخدرات في المدينة، حيث شملت الحملة المدارس والمعاهد والطلاب بشكل خاص نتيجة انتشار هذه الظاهرة بشكل واضح بينهم خلال الفترة الأخيرة.

جاءت الحملة نتيجة لانشغال الأهالي عن أولادهم وغياب الرقابة الأبوية عليهم، مما دفع الحملة لاستهداف الأسرة وتوعيتها بمخاطر استهلاك المخدرات ومصاحبة رفاق السوء والتي تعتبر من أسباب التعاطي والإدمان.

ماذا تضمّنت الحملة..!؟

تضمنت الحملة نشر التوعية بين الناس والتعريف بأضرار المخدرات على النواحي الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وتعريف الأهالي بأنواع المخدرات المنتشرة بين الشباب حالياً والتي تؤثر سلباً على وعي الشخص وإدراكه، فكانت الحملة موسعة تم من خلالها توزيع “بروشورات” عن مخاطر المخدرات والحبوب على المجتمع وعلى صحة الإنسان، حيث تم توزيعها على الأهالي والمدارس على حد سواء، فشملت الحملة طبقة الطلاب والمثقفين إلى جانب استهداف جميع المؤسسات من خلال توزيع البروشورات على المعاهد والمدارس الخاصة وأماكن تواجد الطلاب.

تأثير حملة مكافحة المخدرات على أهالي المدينة ومدى انتشارها
كان لهذه الحملة تأثير واسع على أهالي المدينة، حيث لاقت نجاحاً ورواجاَ واسعاً، حيث عرّفت الأهالي والطلاب بأنواع المخدرات وتأثيراتها الصحية على الفرد، وأبدوا رضاهم عن الحملة، كما طالبوا باستمرار مثل هذه الحملات على مدار السنة للحد من انتشار الإدمان، كما طالبت الحملة الجهات الأمنية بتشديد محاربة تجارة المخدرات والمروجين لها ومحاسبتهم، وناشدت الحملة لجنة الصحة بمحاربة التعاطي وتجارة الحبوب المنشطة في الصيدليات، كما ناشدت لجنة التربية بوضع الدروس الشفهية لتعليم الطلاب وتوعيتهم.

دور “الإدارة الذاتية” في منبج

كان للإدارة المدنية، ممثلة بلجنة الصحة، دور كبير وفعال في مكافحة المخدرات، حيث فرضت بعض القوانين والرقابة على الصيدليات من أجل حصر بيع الأدوية المخدرة بوصفة طبية، كما حصرت أغلب أنواع الأدوية المخدرة وأدوية الأعصاب بصيدلية مركزية تابعة لها، وبالرغم من كل هذه الإجراءات لازالت المخدرات منتشرة بين الشباب، ولازال المروجون منتشرين في كل أرجاء المدينة مستغلين ظروف الفقر والبطالة والجهل بالإضافة إلى ظروف الطلاب، حيث ينتظر الأهالي إجراءات أكثر صرامة من قبل الإدارة الذاتية للحدث من المتاجرة والانتشار.

هذا وتعتبر مادة الحشيش وحبوب الكبتاجون والترامادول وحبوب الأعصاب من أكثر الأنواع المنتشرة بين الناس، وإنما المادة الأساسية المنتشرة في منبج وهي مادة الحشيش التي تعتبر الأكثر انتشاراً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى