عُثِر في ريف الرقة الشرقي على جثتين لمدنيين قتلا بظروف غامضة، أمس الخميس 24 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم ، إن دورية لـ “المخابرات الجوية” في قوات الأسد عثرت على الجثتين قرب قرية “رحوم” في بادية معدان بريف دير الزور الشرقي، وتم نقلهما إلى مشفى مدينة معدان الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد.
ونقل مراسلنا عن مصدر طبي خاص أن الجثتين تعرضتا للتعذيب، و تم إعدامها بالرصاص في الظهر و الرأس، مضيفاً أن نظام الأسد خلايا داعش بالوقوف خلف هذه الجريمة، بينما يتهم الأهالي الميليشيات الايرانية بالمسؤولية.
وحصلت عشرات الجرائم المماثلة بحق رعاة الأغنام في بادية الرقة، حيث يتم إعدام مدنيين بدم بارد، ويتهم أهالي المنطقة مليشيات إيران بالمسؤولية عنها.