سجلت مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الجمعة 24 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم إنه تم تسجيل الإصابة الجديدة لامرأة في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، ليرتفع بذلك عدد الإصابات في الشمال السوري إلى 23 حالة.
يأتي هذا بعد يومين من استقرار في عدد إصابات فيروس كورونا شمال غربي سوريا مع عدم تسجيل أي إصابة.
وعلق وزير الصحة في الحكومة المؤقتة الدكتور مرام الشيخ على ذلك الأمر بقوله: “أهلنا وأحبابنا عدم تسجيل أي إصابات ليومين متتاليين لا يعني أننا قد قد تجاوزنا مرحلة الخطر، ارتداء الكمامة واتباع الإجراءات الوقائية وتجنب التجمعات وتطبيق سياسة التباعد الاجتماعي ما تزال مهمة لتجنب تفشي المرض”.
والخميس 9 تموز، سجلت مديرية الصحة في إدلب أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وقالت المديرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيس بوك : ” تعلن مديرية صحة إدلب تأكيد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في إدلب، وفي هذا السياق تؤكد على الأهالي اتباع كامل التعليمات التي ستصدر تباعاً عن المديرية فيما يتعلق بإجراءات الوقاية والعلاج”.
وحصلت الهيئات الصحية العاملة في مناطق سيطرة فصائل المعارضة على دعم من قبل منظمة الصحة العالمية بهدف مكافحة الفيروس.
ويُتخوف من تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، وخاصة في المخيمات، بسبب البنية الطبية الضعيفة.