فرضت ما تسمى “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداري لهيئة تحرير الشام حجراً صحياً على بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، اليوم السبت 25 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن “الإنقاذ” فرضت الحجر لمدة 14 يوماً، وذلك بعد اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا ومخالطتها لعدد من الأشخاص، مشيرًا إلى أن الإصابة لسيدة جاءت من مناطق سيطرة قوات الأسد وخالطت عدة أشخاص، ولهذا تم فرض الحجر ومنع الدخول والخروج إلى البلدة.
ولفت مراسلنا إلى استمرار عمليات التهريب من مناطق سيطرة قوات الأسد إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة، مؤكداً أن مناطق التهريب معروفة لدى الجميع وبعضها يتم بعلم من قبل بعض عناصر فصائل المعارضة وبالتنسيق معهم مقابل مبالغ مالية، وخاصة في مناطق ريف حلب الشمالي الفاصلة مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأمس الجمعة 24 تموز، سجلت مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري إصابة جديدة بفيروس كورونا، وقال مراسل وطن إف إم إنه تم تسجيل الإصابة الجديدة لامرأة في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، ليرتفع بذلك عدد الإصابات في الشمال السوري إلى 23 حالة.
يأتي هذا بعد يومين من استقرار في عدد إصابات فيروس كورونا شمال غربي سوريا مع عدم تسجيل أي إصابة.
والخميس 9 تموز، سجلت مديرية الصحة في إدلب أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وقالت المديرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيس بوك : ” تعلن مديرية صحة إدلب تأكيد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في إدلب، وفي هذا السياق تؤكد على الأهالي اتباع كامل التعليمات التي ستصدر تباعاً عن المديرية فيما يتعلق بإجراءات الوقاية والعلاج”.
ويُتخوف من تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، وخاصة في المخيمات، بسبب البنية الطبية الضعيفة، ويشكل تهريب الأشخاص والبضائع من مناطق قوات الأسد وقسد أحد أهم أسباب انتقال فيروس كورونا إلى مناطق الشمال السوري.