دعا رئيس “الطب الشرعي” في جامعة دمشق حسين نوفل إلى حرق جثث ضحايا فيروس كورونا بدلاً من دفنها.
ونقلت وكالة “أوقات الشام الإخبارية” الموالية عن نوفل قوله اليوم الأحد 26 تموز: “الإجراءات حكما غير كافية، ويجب أن تكون إجراءات التعامل مع الجثث كالإجراءات المتخذة في العناية المشددة، وأفضل طريقة للتعامل مع الجثث هي الحرق، لأن الفيروس غير معروف السلوك وهو موضوع بحث علمي”.
ولفت نوفل إلى أن بعض الدول لجأت فعلا إلى حرق جثث المتوفين إثر إصابتهم بالفيروس لتضمن القضاء عليه بشكل نهائي، “لأنه علميا بعد الوفاة هناك خلايا لا تتعرض للموت الفيزيولوجي، ويمكن أن يكون الفيروس يعمل في تلك الخلايا”، ولكنه أوضح أن حرق الجثث في سوريا موضوع لا يقبله المجتمع بسبب العادات والتقاليد والتعاليم الدينية.
وأضاف نوفل: “إن لم يتم الحرق، يجب أن يدفن المتوفى دون غسيل ويغطى بطبقتي كتان مبللة بالكلور ثم طبقة بلاستيكية، ويدفن على أعماق أكثر من متر ونصف تحت الأرض، وفي مدافن خاصة كي لا يتم فتح القبر لاحقا لتنزيل جثة أخرى وينتشر الفيروس من جديد”.
وأمس السبت 25 تموز، أعلنت وزارة الصحة بحكومة الأسد تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا إضافة لشفاء 7 حالات ووفاة واحدة من الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة قوات الأسد.
وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة قوات الأسد حتى الآن بلغت 627؛ شفيت منها 191 وتوفيت 36 حالة.