استنفرت قوات الأسد في عدد من المواقع في مدينة نوى بريف درعا الغربي، وذلك عقب وقوع اشتباكات مسلّحة فجر اليوم الثلاثاء 28 تموز، استمرت قرابة النصف ساعة، واستخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة، بحسب موقع “تجمع أحرار حوران”.
وأفاد الموقع بأن قوات الأسد استنفرت عند دوار المخفر وسط المدينة، وعند دوار حازم قرب المخفر، وشوهد تجمّع لقوات الأسد عند حاجز الصناعية بالقرب من المشفى الوطني، مشيرا إلى أن الاستنفار جاء عقب هجوم مجهولين على المربع الأمني في مدينة نوى، والذي يعتبر تجمّعاً لعدد من الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، كالأمن العسكري والسياسي ومديرية الناحية.
ودارت اشتباكات متقطعة مع قوات الأسد بعد استهداف مجهولين لمديرية الناحية بقذيفة صاروخية (RPG)، وتزامن ذلك مع سماع صوت سيارات الإسعاف تتجه إلى مكان وقوع الاشتباكات.
جاء ذلك بعد ساعات من اغتيال مسلحين مجهولين كلاً من القيادي السابق في الجيش الحر “إبراهيم المسالمة” (أبو حسن يرموك) و العنصر السابق بالحر “حسين عللوه” إثر إطلاق النار عليهما بشكل مباشر في درعا البلد بمدينة درعا، حسب “أحرار حوران”.
وأشار الموقع إلى أنّ الشابين لم ينخرطا ضمن تشكيلات نظام الأسد عقب اتفاق “التسوية”، موضحاً أنّ “أبو حسن” كان قيادياً عسكرياً في “البنيان المرصوص” إبان معركة “الموت ولا المذلة” بدرعا البلد.
يشار إلى أن عمليات الاغتيال التي تستهدف الموقعين على اتفاق التسوية أو عناصر بقوات الأسد تتكرر بشكل ملحوظ في محافظة درعا، الأمر الذي تسبب باندلاع التوتر بين الطرفين نتج عنه استقدام قوات الأسد تعزيزات إلى ريف درعا الغربي والشمالي.