سجلت إصابتان جديدتان بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، اليوم الأربعاء 29 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم إن نتائج إيجابية ظهرت للإصابة بفيروس كورونا في ريف ديرالزور الشرقي في قرية ابو حمام الواقعة تحت سيطرة قوات قسد، مشيرا إلى أن “لجنة الكشف الوبائي المبكر” أجرت قبل يومين مسحات لسبعة أشخاص خالطوا الحالة المصابة.
ولفت مراسلنا إلى أن مصدر الإصابة هو شاب يعمل معاون سائق باص بين دمشق ودير الزور، وإثر ظهور الأعراض عليه راجع الاطباء الذين أكدوا له أن أعراضه أعراض كورونا، وبدورهم أبلغوا سلطات قسد عن الحادثة والمسؤولين الطبيين في “مجلس ديرالزور المدني”، وفي اليوم الثاني قدمت اللجنة إلى أبو حمام، لكن المصاب تمكن من الهروب إلى دمشق ليقع هناك في الحجر الصحي إثر تأزم حالته.
وأوضح مراسل وطن إف إم أنه بالنسبة للحالات المخالطة التي تم تأكيد الإصابة لديها هي أخت المريض وزوجة أخيه.
ولم تصدر هيئة الصحة في الإدارة الذاتية حتى الآن بياناً رسمياً لتعلن فيه عن الإصابتين.
والأحد 26 تموز، أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا.
وقالت هيئة الصحة في بيان إنها سجلت إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، واحدة في مدينة الحسكة، والثانية في مدينة المالكية شمال شرق الحسكة، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات في مناطق قوات قسد منذ نيسان الماضي إلى 8 حالات بينها حالتا شفاء.
ويتخوف أهالي شمال شرق سوريا من انتقال فيروس كورونا من خلال تهريب الأشخاص والبضائع من مناطق سيطرة قوات الأسد.