أصيب عدد من المدنيين برصاص قوات سوريا الديمقراطية خلال إطلاقها النار على مظاهرة في ريف دير الزور الشرقي، اليوم الثلاثاء 4 آب.
وقال مراسل وطن إف إم إن مظاهرات خرجت في قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي، وأحرق خلالها الأهالي عددا من المقرات التابعة لقوات قسد، وذلك رداً على مقتل أحد شيوخ عشيرة “العكيدات”.
وأضاف مراسلنا أن عناصر من قسد حاولوا تفريق المظاهرة وأطلقوا النار على المتظاهرين، ما تسبب بسقوط عدد من المصابين بين المدنيين.
والأحد 2 آب، قُتل شيخ عشيرة “العكيدات” في الداخل السوري الشيخ “امطشر حمود الهفل” وأصيب ابن أخيه ابن “إبراهيم الهفل”، كما قتل أحد وجهاء بلدة ذيبان “دعار مخلف الخلف” برصاص مسلحين مجهولين في ريف دير الزور الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم إنه لا تعرف الجهة التي قامت بهذه العملية، لافتا إلى أنها تأتي بعد أيام من عملية مماثلة قتل فيها أحد وجهاء عشيرة “البكير” إثر استهدافه بالرصاص الحي، كما قتل مختار قرية الدحلة شرقي دير الزور صبيحة يوم العيد برصاص مسلحين مجهولين.
وأشار مراسلنا إلى أن بعض معرفات تنظيم داعش نفت نفياً قاطعاً مسؤولية التنظيم عن تلك العمليات، ما جعل البعض من سكان المنطقة يوجه الأنظار إلى قوات سوريا الديمقراطية وراء تلك العمليات، وذلك بهدف تحييد وجهاء العشائر العربية عن الساحة السياسية.
ولم يصدر من قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على مناطق ريف دير الزور الشرقي شرق الفرات أي تصريح بخصوص عمليات الاغتيال تلك أو الجهة التي تقف وراءها.