أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم الذي تعرض له وجهاء من عشيرة العكيدات في ريف دير الزور الشرقي قبل أيام.
وقالت “السفارة الأمريكية بدمشق” في منشور لها على فيس بوك اليوم الثلاثاء 4 آب إن الولايات المتحدة تدين الهجوم على الشيخ “مطشر الحمود الجدعان الهفل” والشيخ “إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل” وجهاء قبيلة العقيدات.
وأضاف البيان : ” نقدم خالص تعازينا لعشيرة العقيدات وعائلة الشيخ مطشر الذي قتل في الهجوم ، وكذلك لعائلة سائقه الذي قتل أيضًا بالاعتداء. كما نتمنى الشفاء العاجل للشيخ ابراهيم وتقديم الجناة للعدالة”.
وتابع البيان : ” إن العنف ضد المدنيين غير مقبول و يعيق الأمل في حل سياسي دائم للصراع في سوريا تمشياً مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254، ونكرر دعمنا لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا على النحو الذي دعا إليه الممثل الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن”.
والأحد 2 آب، قُتل شيخ عشيرة “العكيدات” في الداخل السوري الشيخ “امطشر حمود الهفل” وأصيب ابن أخيه ابن “إبراهيم الهفل”، كما قتل أحد وجهاء بلدة ذيبان “دعار مخلف الخلف” برصاص مسلحين مجهولين في ريف دير الزور الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم إنه لا تعرف الجهة التي قامت بهذه العملية، لافتا إلى أنها تأتي بعد أيام من عملية مماثلة قتل فيها أحد وجهاء عشيرة “البكير” إثر استهدافه بالرصاص الحي، كما قتل مختار قرية الدحلة شرقي دير الزور صبيحة يوم العيد برصاص مسلحين مجهولين.
وأشار مراسلنا إلى أن بعض معرفات تنظيم داعش نفت نفياً قاطعاً مسؤولية التنظيم عن تلك العمليات، ما جعل البعض من سكان المنطقة يوجه الأنظار إلى قوات سوريا الديمقراطية وراء تلك العمليات، وذلك بهدف تحييد وجهاء العشائر العربية عن الساحة السياسية.
ولم يصدر من قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على مناطق ريف دير الزور الشرقي شرق الفرات أي تصريح بخصوص عمليات الاغتيال تلك أو الجهة التي تقف وراءها.