يسود توتر في عدة قرى وبلدات تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، اليوم الأربعاء 5 آب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الوضع في قرى الشحيل وذيبان والحوايج شرقي دير الزور لا يزال متوتراً، والطرقات مغلقة.
جاء ذلك بعد يوم شهد اشتباكات عنيفة بين الأهالي وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك على خليفة استخدام قسد للعنف ضد المتظاهرين الذين طالبوا بالكشف عن قتلة وجهاء العشائر.
وأسفرت مظاهرات الأمس عن مقتل شخص وإصابة عدد من المدنيين برصاص قوات سوريا الديمقراطية، فيما سيطر الأهالي على عدد من مقرات قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي.
وأمس الثلاثاء 4 آب، أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم الذي تعرض له وجهاء من عشيرة العكيدات في ريف دير الزور الشرقي قبل أيام.
وقالت “السفارة الأمريكية بدمشق” في منشور لها على فيس بوك ، إن الولايات المتحدة تدين الهجوم على الشيخ “مطشر الحمود الجدعان الهفل” والشيخ “إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل” وجهاء قبيلة العقيدات.
وأضاف البيان : ” نقدم خالص تعازينا لعشيرة العقيدات وعائلة الشيخ مطشر الذي قتل في الهجوم ، وكذلك لعائلة سائقه الذي قتل أيضًا بالاعتداء. كما نتمنى الشفاء العاجل للشيخ ابراهيم وتقديم الجناة للعدالة”.
والأحد 2 آب، قُتل شيخ عشيرة “العكيدات” في الداخل السوري الشيخ “امطشر حمود الهفل” وأصيب ابن أخيه ابن “إبراهيم الهفل”، كما قتل أحد وجهاء بلدة ذيبان “دعار مخلف الخلف” برصاص مسلحين مجهولين في ريف دير الزور الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم إنه لا تعرف الجهة التي قامت بهذه العملية، لافتا إلى أنها تأتي بعد أيام من عملية مماثلة قتل فيها أحد وجهاء عشيرة “البكير” إثر استهدافه بالرصاص الحي، كما قتل مختار قرية الدحلة شرقي دير الزور صبيحة يوم العيد برصاص مسلحين مجهولين.
ولم يصدر من قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على مناطق ريف دير الزور الشرقي شرق الفرات أي تصريح بخصوص عمليات الاغتيال تلك أو الجهة التي تقف وراءها.