انتهى اجتماع عشيرة العكيدات في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي بإصدار مجموعة مطالب إلى التحالف الدولي، مع منحه مهلة شهر لتنفيذها، وعلى رأسها تشكيل لجنة تحقيق باغتيال وجهاء العشائر مؤخراً.
وأصدرت عشيرة العكيدات بياناً اليوم الثلاثاء 11 آب ووصل وطن إف إم نسخة منه وجاء فيه “تحميل التحالف الدولي مسؤولية الفلتان الأمني وعدم الاستقرار في دير الزور كونه هو المسؤول عن سلطة الأمر الواقع”، كما طالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومهنية للتحقيق في قضية اغتيال الشيخ “مطشر الهفل” .
ودعا البيان إلى تسليم إدارة ديرالزور لأبنائها بعيداً عن الوصاية لأي طرف، وطالب بالإفراج عن المعتقلين وإخراج النساء والأطفال من المخيمات، كما حث التحالف الدولي وجميع القوى الفاعلة إلى الدفع بعملية الحل السياسي في سوريا، ووجه البيان انتقادات لاذعة إلى قوات قسد لعدم ضبطها للأمن وفشلها عسكرياً وأمنياً واقتصادياً.
وشهدت بلدة ذيبان الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية انتشارا مكثفا لأبناء العشائر وذلك مع الاجتماع الذي عُقِدَ اليوم لعشيرة العكيدات بحضور شيخها “مصعب الهفل”.
وقال مراسل وطن إف إم إن ذيبان تشهد استنفاراً وانتشارا مكثفا لأبناء عشيرة العكيدات بسلاحهم الكامل ونصب حواجز على مداخل بلدة ذيبان، في حين توافد الوفود لحضور الاجتماع بقيادة الشيخ “مصعب الهفل”، واضاف مراسلنا أن الهفل جاء من قطر لحضور الاجتماع.
إلى ذلك.. استقدمت قسد منذ صباح اليوم مئات العناصر من قوات HAT إلى مقراتها في بلدة ذيبان وسط مخاوف من تصعيد عسكري بين الجانبين.
وكان شيخ قبيلة العكيدات “مصعب الهفل” كلف الشيخ “إبراهيم الهفل” بمهامه قبل أن يتم اغتياله قبل أيام.
وشهدت بلدات شرقي دير الزور توترا بسبب خروج مظاهرات لأبناء العشائر طالبوا فيها قسد بالكشف عن قتلة وجهاء العشائر وردت قسد على المظاهرات بإطلاق النار ما تسبب بسقوط قتيل وجرحى.
