وقع عشرات الشبان معظمهم من الجنوب السوري بين قتيل وأسير بعد محاولتهم الهرب من مناطق سيطرة قوات الأسد إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي حلب.
وقالت “شبكة أخبار درعا وريفها” أمس الخميس 13 آب، إن نحو 49 شخصاً منهم 40 من درعا وقعوا في حقل ألغام أثناء محاولتهم الفرار من مناطق سيطرة النظام نحو شمال البلاد، ما أدى لأسر معظمهم ومقتل 7 منهم، مشيرا إلى أن مصير معظمهم لا يزال مجهولاً بعد إلقاء القبض عليهم.
ولفتت الشبكة إلى أن اللغم انفجر أثناء عبور الشبان منطقة “براد” شمال حلب بين عفرين وبلدتي ونبل والزهراء ما أدى إلى مقتل 7 منهم، كما أن ميليشيات نظام اﻷسد شعرت بوجودهم ففتحت عليهم نيران الرشاشات وقامت بمطاردتهم.
وتابعت الشبكة أنه وبعد اكتشاف أمرهم تفرقت المجموعة فهرب مَن استطاع نحو “عفرين” فيما عاد آخرون إلى مناطق سيطرة نظام اﻷسد ليختبئوا عن أعين ميليشياته داخلها واستطاعت اﻷخيرة اعتقال معظمهم، كما قامت قوات سوريا الديمقراطية باعتقال مَن هرب باتجاه مناطق سيطرتها.
ويحاول الكثيرون من شبان الجنوب السوري الهرب من مناطق سيطرة قوات الأسد إلى الشمال السوري، بعد حملة الاعتقالات التي تنفذها أجهزة النظام الأمنية بحقهم ونكثها بجميع بنود اتفاق التسوية الذي تم التوصل له في صيف 2018.