يسود توتر في مدينة منبج بريف حلب الشرقي بسبب مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية برصاص حاجز تابع لقسد، أمس الثلاثاء 18 آب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن التوتر يشمل مناطق نفوذ “مجلس منبج العسكري” في منبج، وذلك على خلفية مقتل أحد عناصر “التجنيد الإجباري” ضمن “الدفاع الذاتي” في قرية سد تشرين بريف منبج برصاص أحد حواجز قسد القرية.
وأشار مراسلنا إلى أن العنصر جرى تجنيده منذ فترة قصيرة وحاول مساء أمس الهروب من نقطته العسكرية، ليتم إطلاق النار عليه، الأمر الذي أشعل استياء أهل قرية سد تشرين، وهاجموا نقطة لـ “الدفاع الذاتي”، ليقوم عناصر الأخير بإطلاق النار على المدنيين، ما أدى لجرح اثنين منهم، قبل أن تتدخل “قوات مجلس منبج العسكري” لإنهاء الخلاف.
وتشن قوات سوريا الديمقراطية حملات متكررة للتجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، الأمر الذي يواجه بالرفض من قبل الكثيرين من أبناء المنطقة الرافضين الدخول في العمل العسكري إلى جانب قسد.
