تسود مخاوف من تفشي فيروس كورونا في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشرقي، وذلك بسبب قدوم آلاف الطلاب من مناطق قوات الأسد دون إخضاعهم للحجر الصحي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات قسد سمحت أمس الخميس 20 آب بدخول 3200 طالب إلى المدينة بعد أن كانوا قد ذهبوا إلى مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد لإجراء امتحانات الإعدادية، دون إخضاعهم لفحص كورونا أو الحجر الصحي.
وقال مراسلنا إن بعض الأهالي في المدينة يدعون إلى محاسبة جميع أعضاء لجنة الصحة في الإدارة الذاتية على ذلك الأمر، مؤكداً أن الطلاب دخلوا المدينة ولا يرتدون كمامات أو قفازات طبية.
من جانبه، أوضح “أحمد الهيتو” وهو إداري في لجنة الصحة في منبج، أنه لا يوجد دعم كاف وموارد كي يتم حجر الطلاب صحياً، مبيناً أنهم طالبوا المجلس المحلي والمنظمات الدولية لدعمهم بذلك لكن بدون استجابة.
وأكد الهيتو أنهم وجهوا أهالي الطلاب على كيفية حجر أبنائهم وعدم السماح بالخروج من المنزل والاختلاط بالآخرين.
يشار إلى أن مدينة منبج تعد الأكثر أماناً من فيروس كورونا في عموم مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا، حيث تم تسجيل معظم الإصابات والوفيات في الرقة والحسكة وريف دير الزور.