خرجت وقفة في مدينة إدلب تضامناً مع ضحايا مجزرة كيماوي الغوطتين التي ارتكبها نظام الأسد قبل 7 سنوات وتمر ذكراها السنوية اليوم.
ورصد مراسل وطن إف إم وقفة نظمها الدفاع المدني مع عدد من الناشطين في مدينة إدلب اليوم الجمعة 21 آب، وذلك ضمن حملة أطلقها ناشطون تحت عنوان “لا تخنقوا الحقيقة”، للمطالبة بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه الكيماوية بحق السوريين.
ومع مرور الذكرى السنوية السابعة للمجزرة يطالب السوريون بضرورة محاسبة الأسد على جميع جرائم الكيماوي، مؤكدين أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وأنه يجب تفعيل آلية للمحاسبة.
وراح ضحية المجزرة نحو 1400 مدني، أغلبهم أطفال ونساء قضوا خلال نومهم جراء استنشاقهم الغازات السامة، ولم يتم محاسبة النظام على تلك المجزرة، وإنما ما جرى أن تم سحب ما بحوزته من السلاح الكيماوي، لكن تبين فيما بعد أن النظام يمتلك مخزونات أخرى استخدمها ضد السوريين في العديد من المدن والبلدات.