أجبر فصيل عسكري بالجيش الوطني السوري السكان في مدينة رأس العين شمالي الحسكة على تنفيذ إضراب، اليوم السبت 22 آب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن العناصر الأمنية في فرقة “الحمزة” أجبروا أصحاب المحلات في رأس العين على الإغلاق، وذلك رداً على المظاهرة التي خرجت أمس الجمعة دعماً للمجلس المحلي ومطالبه بتعيين مدير للمعبر الحدودي من أبناء المنطقة.
وأمس الجمعة 21 آب، خرجت مظاهرة في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، تطالب بعدم تدخل الجيش الوطني في الأمور المدنية.
وحمل المتظاهرون شعارات تدعو الجيش الوطني السوري إلى عدم التدخل في الشؤون المدنية وتعبر عن التضامن مع المجلس المحلي في مدينة رأس العين، وذلك بعد يوم من إعلانه تعليق أعماله، كما حمل المتظاهرون شعارات يدعون فيها الجانب التركي إلى التدخل لصالحهم.
والخميس 20 آب، أعلن المجلس المحلي في مدينة رأس العين شمالي الحسكة تعليق أعماله احتجاجاً على تعيين شخص كمدير للمعبر الحدودي مع تركيا من خارج أبناء المنطقة.
ونشر المجلس المحلي على صفحته الرسمية في فيس بوك بياناً ، قال فيه : ” نحن أعضاء المجلس المحلي لمدينة رأس العين نعلن عن تعليق أعمالنا لعدة أسباب أهمها تعيين مديراً لمعبر رأس العين من خارج أبناء المنطقة ،أهلنا في رأس العين نستميحكم عذراً فما تعليقنا للعمل إلا لأجلكم”.
من جانبه.. قال رئيس المجلس المحلي مرعي اليوسف في تصريح لوطن إف إم إن المجلس غير موافق على تعيين شخص وراءه فصيل عسكري، مشيرا إلى أن المجلس لم يستقيل وإنما علق عمله حتى العدول عن القرار وتعيين شخص من أبناء المنطقة.
وكان تم تعيين “أحمد بولات” كمدير للمعبر، وهو شقيق “سيف أبو بكر” القيادي في فرقة الحمزة.
وتم تشكيل المجلس المحلي في رأس العين بعد سيطرة الجيش الوطني السوري والجيش التركي ضمن عملية نبع السلام في عام 2019.