أفادت مصادر إعلامية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بانشقاق 125 عنصراً من قوات النظام وتسليم أنفسهم لقوات قسد في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت صفحة “عاصفة الجزيرة” التابعة لقسد أمس الأحد 23 آب، إن أكثر من 125 مقاتلاً من ميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام في عموم ريف ديرالزور هربوا إلى مناطق سيطرة قسد، مشيرة إلى أن هؤلاء المقاتلين المنشقين أعمارهم مابين 20 – 18 عاماً قد التحقوا بميليشيا الدفاع الوطني هرباً من الخدمة العسكرية الإلزامية بقوات الأسد.
وأضافت الصفحة أن الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم داعش على نقاط مليشيات الدفاع الوطني في بادية دير الزور، والتي تسببت بمقتل العشرات من مقاتلي الميليشيا، وتجهيز ميليشيا الدفاع الوطني لعملة أمنية واسعة بعمق البادية ضد خلايا التنظيم؛ دفعت ذوي هؤلاء الشبّان إلى مراجعة قرارهم وتهريب أبنائهم إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية حفاظاً على حياتهم.
وكان عدد من عناصر قوات الأسد ومليشيات الدفاع الوطني بينهم قائد المليشيا في الميادين قتلوا إلى جانب جنرال روسي بانفجار عبوة ناسفة في بادية دير الزور، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن العملية.