أعلن محافظ حكومة الأسد في الحسكة “غسان خليل” بدء وصول المياه إلى مدينة الحسكة من محطة علوك الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري في رأس العين شمالي المحافظة.
وقال خليل اليوم الخميس 27 آب، إن وصول المياه جاء بعد تشغيل 17 بئرًا و3 مضخات وتعبئة الخزانات الرئيسية في الحمة والمباشرة بالضخ باتجاه أحياء المدينة.
من جانبه.. قال مراسل وطن إف إم إن المياه وصلت بالفعل إلى مدينة الحسكة، لكنها لم تصل إلى كافة الأحياء، ومن المرجح أن تصل إلى كافة الأحياء في وقت قريب.
يأتي ذلك بعد توصل تركيا وروسيا إلى اتفاق لزيادة كمية الكهرباء المقدمة إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمال شرق سوريا.
وقال الموظف المسؤول عن محطة الكنطري “مصطفى عباوي” لراديو وطن إف إم أمس الأربعاء 27 آب، إنه تم الاتفاق بين تركيا وروسيا بزيادة كمية الكهرباء من 10 ميغا إلى 15 ميغا إلى منطقة عملية “نبع السلام”، مشيرا إلى أن الكهرباء بدأت بالعودة لتل أبيض وريفها بشكل أقوى مما كانت عليه في السابق.
وقال مراسل وطن إف إم، إن ورشات الصيانة قدمت من مناطق سيطرة النظام إلى محطة علوك، بهدف صيانة المحطة والآبار الموجودة، وذلك في خطوة إيجابية من شأنها إعادة ضخ المياه إلى السكان في الحسكة وريفها.
وعانى أكثر من مليون مدني من انقطاع الكهرباء والمياه في مناطق سيطرة الجيش الوطني وقوات قسد والأسد في شمال شرق سوريا، وخاصة في الحسكة وريفها، حيث انقطعت المياه مع انقطاع التيار الكهربائي منذ أسبوعين، ما تسبب ببوادر أزمة وكارثة إنسانية.
وتراشق الجيش الوطني وقسد الاتهامات حول المتسبب بقطع المياه، لكن مصادر محلية أكدت أن من يتحكم بعودة المياه إلى الحسكة هي قوات سوريا الديمقراطية، فبدون تشغيلها للكهرباء لمناطق الجيش الوطني في رأس العين لن يتم ضخ المياه إلى الحسكة، حيث تتحكم قسد بالكهرباء القادمة إلى رأس العين من محطة سد تشرين بريف حلب الشرقي.