سجلت “شبكة الإنذار المبكر” حصيلة كبيرة لإصابات فيروس كورونا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة مساء أمس الأربعاء 2 أيلول.
وأعلنت الشبكة أنه تم تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا؛ واحدة منها في مدينة الباب، وواحدة في مارع وواحدة في صوران و 6 في إدلب، لترتفع حصيلة الإصابات الكلية إلى 89 إصابة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل 9 إصابات بالفيروس في يوم واحد بمناطق الشمال السوري.
كما سجلت “شبكة الإنذار المبكر” 5 حالات شفاء جديدة؛ 3 في مدينة الباب و2 في إدلب ليرتفع عدد حالات الشفاء الكلي 61 حالة.
وبلغ العدد الكلي لإصابات فيروس كورونا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة بالشمال السوري 89 منها 61 حالة شفاء ووفاة واحدة.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة أصدرت الخميس 13 آب مجموعة من القرارات بخصوص التدابير والإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، ومن ضمنها التأكيد على استمرار إغلاق نقاط العبور الداخلية وفرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة تحت طائلة المخالفة.
وأضاف البيان : ” إلزام مرتادي أماكن الجلوس في جميع المطاعم والمقاهي والحدائق العامة بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي والمحافظة على مسافة متر ونصف بين الأشخاص في الأسواق والمطاعم والتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية الصادرة عن مديريات الصحة والوزارة والسلطات الصحية”.
وتابع البيان: ” إلزام الموظفين في الدوائر الحكومية والبائعين في الأسواق والبازارات، والعمال الذين يعملون في أماكن جماعية (أماكن الازدحام)، والأشخاص القادمين للتسوق، بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي بمسافة متر ونصف”.
وأضاف البيان : “يُحظر عقد الاجتماعات والوقفات الجماعية، مع التأكيد على تأجيل أنشطة الزفاف (الحفلات) حتى إشعار آخر، والإبلاغ عن الحالات المشتبه بها على الخطوط الساخنة التي توفرها وزارة الصحة، وحظر الخروج من المنازل لمن تجاوزت أعمارهم الستين عاماً ولمن يعانون من أمراض مزمنة ما لم تكن هناك حالة اضطرارية”.