شنت طائرات حربية يعتَقد أنها تابعة للتحالف الدولي ضربات جوية ضد مواقع للمليشيات الإيرانية وقوات الأسد في ريف دير الزور الشرقي، أمس الخميس 3 أيلول، وذلك بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية ضد مواقع لمليشيات إيران وقوات الأسد بسوريا.
وقال مراسل وطن إف إم إن طائرات التحالف الدولي نفذت عدة غارات جوية استهدفت مقرات للمليشيات الطائفية في كلٍ من باديتي البوكمال والميادين بريف دير الزور الشرقي.
هذا ولم يعلن نظام الأسد أو مليشيات إيران عن الخسائر التي لحقت بالمليشيات جراء تلك الضربات، حيث تتكتم إيران والنظام على معظم الضربات الجوية التي تطال المقرات العسكرية بريف دير الزور الشرقي.
والأربعاء 2 أيلول، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بعدد من الصواريخ مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي، زاعمة أن “وسائط الدفاع الجوي أسقطت معظم الصواريخ المعادية واقتصرت الخسائر على الماديات”.
من جانبه.. ذكر موقع “البادية 24” أن الضربات الإسرائيلية تمت من خلال مقاتلات F35 المتطورة، واستهدفت أنظمة دفاع جوي إيرانية متطورة نُقلت من إيران إلى سوريا دون الكشف عن طريقة النقل، ما أدى إلى تدميرها.
ومساء الإثنين 31 آب، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية مكثفة على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في دمشق وريفها والجنوب السوري.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن “وسائط الدفاع الجوي” في قوات الأسد تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على جنوب دمشق وأسقطت معظم صواريخ الهجوم الذي أسفر عن مقتل عنصرين من قوات الأسد وإصابة 7 آخرين وفق الرواية الرسمية.
من جانبه.. قال موقع “تجمع أحرار حوران” إن القصف الإسرائيلي استهدف مقر “الفرقة الخامسة” التابعة لنظام الأسد في مدينة إزرع شمال شرق درعا، وعدة مواقع في المحافظة، بـ 7 صواريخ “أرض – أرض” مصدرها من الجولان المحتل.
ومن ناحيته.. أفاد موقع “صوت العاصمة” أن الغارات الإسرائيلية استهدفت قاعدة الهيجانة العسكرية الواقعة على أطراف قرية الهيجانة، بالقرب من مطار دمشق الدولي.
وفي كل فترة يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، ويطال القصف المطارات العسكرية والمقرات والقواعد الإيرانية خاصة في البوكمال والجنوب السوري، ومعظم عمليات القصف لا يعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي.